*قصة تواضع الامام الشافعى*

 قصة تواضع الامام الشافعى

ان التواضع هو شيم الكرام اصحاب النفوس العالية الراقية الذين لا ينظرون الى سفاسف الامور ويتغاضون عنها و لا يتعصبون لآرئهم فهم يتبعون المقولة الشهيرة( رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب) فلنتعرف سويا على تواضع الامام الشافعى:


يحكى أن يونس بن عبد اﻷعلى - أحد طلاب اﻹمام الشافعي - اختلف مع اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي في مسألة أثناء إلقائه درسا في المسجد...!!

فقام يونس بن عبد اﻷعلى مغضبا ، وترك الدرس ، وذهب إلى بيته...!!

فلما أقبل الليل ، سمع يونس صوت طرق على باب منزله...!!

فقال يونس: من بالباب...؟

قال الطارق: محمد بن إدريس...!!

قال يونس: فتفكرت في كل من كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي...!!

قال: فلما فتحت الباب ، فوجئت به...!!

فقال اﻹمام الشافعي: يا يونس تجمعنا مئات المسائل ، وتفرقنا مسألة...؟!!

أخيرا...

لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف...!!

ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما...!!

دائما...اكره الخطأ ، لكن لا تكره المخطئ...!!

ابغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي...!!

انتقد القول ، لكن احترم القائل...!!

فإن مهمتنا هي أن نقضي على المرض ، لا على المرضى...!!

لا تحاول أن تكون مثاليا في كل شيء ، لكن

إذا جاءك المهموم...انصت...!!

وإذا جاءك المعتذر...اصفح...!!

وإذا قصدك المحتاج...انفع...!!

وحتى لو حصدت شوكا يوما ما ، كن للورد زارعا...!!

اللهم اهدنا لذلك.




تعليقات