البداية
كانت في مدينة أفسس، في الأناضول (تركيا الحالية)، مجموعة من الشباب المسيحيين الثلاثة عشر، بقيادة تامليك (أو تيلميخ)، يتعرضون للاضطهاد من قبل الملك ديكانوس (أو ديكيانوس) بسبب إيمانهم بالله الواحد. هؤلاء الشباب كانوا:
1. تامليك (تيلميخ)
2. كستوس
3. كوميس
4. دابيانوس
5. ديكسيوس
6. أستريون
7. ثاديوس
8. مارتينيان
9. يوحنا
10. مكسيمليان
11. ملخا
12. سيزان
13. كونستانتين
الهجرة إلى الكهف
فر هؤلاء الشباب من الاضطهاد ووجدوا ملجأ في كهف يسمى "كهف الرقيم"، حيث قرروا العيش في عزلة عن العالم.
النوم الطويل
بعد دخول الكهف، نزل عليهم النوم، وطول مدة نومهم إلى 309 سنوات، حسب الروايات الإسلامية. خلال هذا الوقت، تغيرت المدينة والملك.
الاستيقاظ
استيقظ أصحاب الكهف وخرجوا من الكهف، ليكتشفوا التغييرات الكبيرة التي حدثت في المدينة. وجدوا أنفسهم في عهد الملك ثيودوسيوس (395-450 م).
الاكتشاف والاعتراف
عندما عادوا إلى المدينة، اكتشفوا أن المسيحية أصبحت ديانة رسمية. التقوا بالملك ثيودوسيوس، الذي كان مستعدًا لقبول إيمانهم.
الوفاة
بعد إثبات إيمانهم، توفوا جميعًا في فترة قصيرة، و دفنوا في الكهف.
الدرس
قصة أصحاب الكهف تعلمنا:
1. الصبر والثبات على الإيمان.
2. القدرة الإلهية على تغيير الأمور.
3. أهمية العزلة والتفكير.
المصادر
- القرآن الكريم، سورة الكهف (18:9-26).
- الحديث النبوي.
- الكتب التاريخية الإسلامية.
تعليقات
إرسال تعليق